ورد في كتاب الصحاح - الجوهري ج 5 ص 1841 :
وسل ] الوسيلة : ما يتقرب به إلى الغير ، والجمع الوسيل والوسائل . والتوسيل والتوسل واحد . يقال : وسل فلان إلى ربه وسيلة ، وتوسل إليه بوسيلة ، أي تقرب إليه بعمل .والتوسيل والتوسل أيضا : السرقة . يقال : أخذ فلان إبلى توسلا ، أي سرقة . والواسل : الراغب إلى الله . قال لبيد : * بلى كل ذى دين إلى الله واسل
وورد في كتاب النهاية في غريب الحديث - ابن الاثير ج 5 ص 185 :
( وسل ) * في حديث الاذان " اللهم آت محمدا الوسيلة " هي في الاصل : ما يتوصل به إلى الشئ ويتقرب به ، وجمعها : وسائل . يقال : وسل إليه وسيلة ، وتوسل . والمراد به في الحديث القرب من الله تعالى . وقيل : هي الشفاعة يوم القيامة .
ويراد بالوسيلة في العصر الحاضر كل طريقة او الة او عمل يتوصل به الى نيل المراد
وجاء في كتاب ترتيب إ صلاح المنطق- ابن السكيت الاهوازي ص 42 :
[ اعان ] وتقول : قد أعنته من العون ، وهو معان . وقد عنته ، إذا أصبته بعين ، فهو معين ومعيون .
وجاء ايضا في نفس المصدر ص 29 :
[ استعان ] وتقول : قد استعان فلان ، إذا حلق عانته . وكذلك استحد . وزعموا أن بشر بن عمرو بن مرثد ، حين قتله الاسدي قال له : " أجر لى سراويلي فإنى لم أستعن " ، أي لم أحلق عانتي .
ويقصد بالاستعانة في بحثنا هذا هو طلب المساعدة ممن هو قادر عليها لذاته الذي هو الله تعالى او ممن هو معتمدا على الله مثل بقية البشر