الطبعة الاولى : الرد القاطع على أحمد الكَاطع
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق أجمعين محمد وعلى آله الطاهرين .
اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ، وان محمدا عبده ورسوله، قد جاء بالهدى من عند الله. واشهد انه أدى الأمانة وبلّغ الرسالة حتى كمل الدين بولاية علي أمير المؤمنين ومن بعده الأئمة من بنيه الهداة بأمر الله إلى صراطه المستقيم، صراط الذين انعم الله عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين : من اليهود والنصارى وعبدة الشيطان وأتباع الأوثان وأهل البدع وأحزاب الشياطين ومن ناصرهم وشايعهم من الجِنّة والناس أجمعين .
ان مما بينه النبي الأكرم (صلى الله عليه واله) والأئمة الهداة عليهم السلام هو ما يكون من أمور وعلامات تسبق ظهور الإمام الثاني عشر الإمام المهدي عليه السلام ، ومن تلك الأمور والعلامات ذكروا عليهم السلام الشخصيات الموالية والمعادية له، ومن الشخصيات هم: اليماني والخراساني والسفياني، وقد جاء ذكرهم في الروايات ، ومن أشهرها ما جاء في : كتاب الغيبة- لمحمد بن إبراهيم النعماني، ص 253 ،
13 - أخبرنا ....... عن أبي بصير ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) أنه قال : ((خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز، يتبع بعضه بعضا، فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم ، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى، لأنه يدعو إلى صاحبكم . فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه ، فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم))( ) . انتهى.
وروايات أخرى تذكر تلك الشخصيات السابقة للظهور
ولعظم شخصية اليماني - كما جاء في الرواية - طمع فيها الطامعون والدجالون ، لتضليل الناس والوصول إلى ذلك المقام العالي على حساب المغرر بهم من الجهلة والبسطاء ، إضافة إلى بعض المتعلمين الذين لا رابط يربطهم بالحوزة العلمية الشريفة ، فصاروا فريسة سهلة لهؤلاء الدجالين .
وقد عرض علينا بعض أنصار المدعو احمد الحسن اليماني كتابه الذي يحمل اسم : ( المتشابهات- الجزء الأول – الرابع ، الطبعة الأولى ، 2010 م – 1431 هـ ، تحقيق اللجنة العليا لأنصار الإمام المهدي – العدد 96 ).
وعندما طالعناه وجدنا الكذب في صفحة الغلاف بيّنا واضحا ، فضلا عما بعده، لأهل العقل والمعرفة، وهو ما خفي على هؤلاء الأنصار ، لذلك اقتضى الواجب الديني التصدي له وبيان حقيقة هذا المدعي ، تحقيقا للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وارشاداً للضال وإعانة للجهّال على معرفة الحق والحقيقة ، ولذلك جاء الرد بهذا الكتاب .
ويمكنكم تحميل الملف من الوصلة التالية .
- المرفقات
- الرد على كتاب المتشابهات للمدعو احمد الحسن اليماني.pdf
- (544 Ko) عدد مرات التنزيل 208
عدل سابقا من قبل اسلام عاد غريب في الثلاثاء أغسطس 13, 2019 7:32 pm عدل 3 مرات