[size=18]تحميل النسخة الكاملة : كتاب الجن والشياطين في القرآن الكريم - دراسة علمية وتأريخية- الطبعة الثانية، تاليف كامل الطرفي .
بدأت فكرة الكتاب من خلال قراءة الآيات القرآنية التي ورد فيها ذكر الجن والشياطين ، في محاولة لإيجاد تفسيرها من خلال كتب الحديث والتفسير والتاريخ والتراث العربي وغيره إضافة إلى الأدلة المطروحة حديثا ، على ضوء العلوم الطبيعية للوقوف على ما يرتبط بهذه المخلوقات ومعرفة أسرار حياتها وطبيعة أجسامها إذا كانت ذوات أجسام وغير ذلك مما يتعلق بها . والذي دفعني إلى ذلك قول الله تعالى في كتابه الكريم :{إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ }( ) وان اتخاذه عدوا تعني التجنب من إتباع دعوته إلى الباطل وعدم طاعته فيما يشير إليه في وساوسه وتسويلاته( ).ومن هنا لزم أولا الوقوف على حقيقتهم ليكون وسيلة للتصدي لهم . ومن جهة أخرى فان الإنسان يعتقد ان جميع أفعاله صادرة منه ولا دخل للشيطان فيها ؛ ولعل ذلك من جهة انه لا يراه ولا يعرف ما هي الطرق التي يسلكها لتحقيق مآربه في فكر الإنسان .
وهذا الكتاب هو عبارة عن دراسة عن الجن والشياطين في محاولة للتعرف على ماهية هذه المخلوقات وعن أفعالها وامكانياتهاوطرق إتصالها بالإنسان . فكما يحتاج الإنسان إلى إجراء دراسات عن أعدائه من الجراثيم والفيروسات المسببة للأمراض ويصنع من اجل ذلك الآلات والمختبرات والأدوية ويصرف مبالغ طائلة من الأموال فان دراسة الجن والشياطين وإيجاد السبل الكفيلة للتعرف العلمي عليها أولى من غيرها لأن شياطين الجن هم العدو الأول للبشرية كما أشار اليه القرآن الكريم . وسوف نتطرق إلى أمور علمية أخرى ذات صلة بالموضوع ورد ذكرها في القرآن الكريم ونتناولها بالدراسة والتحليل العلمي .
لقد ثبت للجميع وبمرور الزمن ان إشارات وتصريحات علمية كثيرة في كتاب الله لم تأخذ القسط الكافي من الدراسة العلمية من قبل العلماء المسلمين بينما نجد على الع** من ذلك قيام العلماء الأجانب بالإستفادة منهاوتطويرها وجعل اكتشافها منسوبا إليهم دون الإشارة إلى فضل القرآن. وكلما يقوم به المسلمون بعد فوات الأوان هو الإشارة بالندم على مافات مما كان عندهم من علوم القرآن وهم في غفلة ساهون ، وبهذا الصدد فان مواضيع هذا الكتاب هي دراسات جديدة من نوعها وتحتوي على نظريات جديدة في العلوم القرآنية عن الجن والشياطين.
بدأت فكرة الكتاب من خلال قراءة الآيات القرآنية التي ورد فيها ذكر الجن والشياطين ، في محاولة لإيجاد تفسيرها من خلال كتب الحديث والتفسير والتاريخ والتراث العربي وغيره إضافة إلى الأدلة المطروحة حديثا ، على ضوء العلوم الطبيعية للوقوف على ما يرتبط بهذه المخلوقات ومعرفة أسرار حياتها وطبيعة أجسامها إذا كانت ذوات أجسام وغير ذلك مما يتعلق بها . والذي دفعني إلى ذلك قول الله تعالى في كتابه الكريم :{إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ }( ) وان اتخاذه عدوا تعني التجنب من إتباع دعوته إلى الباطل وعدم طاعته فيما يشير إليه في وساوسه وتسويلاته( ).ومن هنا لزم أولا الوقوف على حقيقتهم ليكون وسيلة للتصدي لهم . ومن جهة أخرى فان الإنسان يعتقد ان جميع أفعاله صادرة منه ولا دخل للشيطان فيها ؛ ولعل ذلك من جهة انه لا يراه ولا يعرف ما هي الطرق التي يسلكها لتحقيق مآربه في فكر الإنسان .
وهذا الكتاب هو عبارة عن دراسة عن الجن والشياطين في محاولة للتعرف على ماهية هذه المخلوقات وعن أفعالها وامكانياتهاوطرق إتصالها بالإنسان . فكما يحتاج الإنسان إلى إجراء دراسات عن أعدائه من الجراثيم والفيروسات المسببة للأمراض ويصنع من اجل ذلك الآلات والمختبرات والأدوية ويصرف مبالغ طائلة من الأموال فان دراسة الجن والشياطين وإيجاد السبل الكفيلة للتعرف العلمي عليها أولى من غيرها لأن شياطين الجن هم العدو الأول للبشرية كما أشار اليه القرآن الكريم . وسوف نتطرق إلى أمور علمية أخرى ذات صلة بالموضوع ورد ذكرها في القرآن الكريم ونتناولها بالدراسة والتحليل العلمي .
لقد ثبت للجميع وبمرور الزمن ان إشارات وتصريحات علمية كثيرة في كتاب الله لم تأخذ القسط الكافي من الدراسة العلمية من قبل العلماء المسلمين بينما نجد على الع** من ذلك قيام العلماء الأجانب بالإستفادة منهاوتطويرها وجعل اكتشافها منسوبا إليهم دون الإشارة إلى فضل القرآن. وكلما يقوم به المسلمون بعد فوات الأوان هو الإشارة بالندم على مافات مما كان عندهم من علوم القرآن وهم في غفلة ساهون ، وبهذا الصدد فان مواضيع هذا الكتاب هي دراسات جديدة من نوعها وتحتوي على نظريات جديدة في العلوم القرآنية عن الجن والشياطين.
- المرفقات
- كتاب الجن والشياطين- الطبعة الثانية.pdf
- (1.9 Mo) عدد مرات التنزيل 791
عدل سابقا من قبل كامل الطرفي في الإثنين مارس 02, 2020 6:05 pm عدل 12 مرات (السبب : ارفاق ملف pdf)