الٌإصر الذي وضعه الله عنا برسالة الرسول عليه الصلاة والسلام
وردت كلمة(الإصر) ومشتقاتها في القرءان الكريم ثلاث مرات --- كالتالي
---------قال تعالى على لسان المؤمنين ( ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ) سورة البقرة 286
--------قال تعالى (الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يأمرهم بالمعروف وينههم عن المنكر ويضع عنهم إصرهم والاغلل التي كانت عليهم) الاعراف 157
---------قال تعالى ( واذ اخذ الله ميثق التبين لما ءاتيتكم من كتب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه - قال ءاقررتم واخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وانا معكم من الشهدين ) ءال عمران 81
اذن ماهو الإصر الذي وضعه الرسول عليه الصلاة والسلام عن الذين يتبعونه) ؟
الإصر هو العهد -- والعهد المقصود هنا هو ما أإخذه الله على النبيين من قبل من انه اذا جاءهم من بعدهم رسول مصدق لما معهم ليؤمنن به ولينصرنه وبالتالى فانه يامر اتباعه ومن جاء بعدهم بذلك العهد الذي سيحملونه ولا ينكثونه وهذا ما نفهمه من ءاية 81 من سورة ءال عمران
اما عن الايتين وهما الاية 286 من سورة البقرة والاية 157 من سورة الاعراف فهما يوضحان ان الرسول محمد عليه الصلاة والسلام لانه خاتم النبيين اي لا نبي بعده لذا فان اتباعه لن يحملوا هذا العهد لانه لا نبي بعد ممحمد مصدق لما معه يتبعونه فهو التبي الخاتم
وبذلك فقد اعفى الله سبحانه وتعالى امة محمد علبه الصلاة والسلام من هذا الإصر لانه رسول الله للعالمين جميعا و لانه خير البشر ولانه رحمة للعالمين
محمد شملول